قالت سعادة منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي إن الاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين هو احتفال بمسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات التي وضعت الإمارات في مصاف الدول المتطورة اقتصادياً وسياساً واجتماعياً وعمرانياً بفضل الرؤية الطموحة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بقدرات شعبه وزرع فيهم روح الأمل والطموح لدولة عصرية تستند في مبادئها ونهجها إلى قيم أصيلة وتقاليد عريقة ونظرة استشرافية للمستقبل.
وأضافت أن دعم المرأة والتوازن بين الجنسين كان ولا يزال يشكل أحد المبادئ الأساسية في النهج الإماراتي الذي تواصله القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وبدعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث أصبحت التجربة الإماراتية في التوازن بين الجنسين في هذا الوقت القياسي نموذجاً إقليمياً رائداً، ومن أفضل التجارب التي يحتذى بها عالمياً لأنها جمعت بين التشريعات والسياسات والتطبيق العملي.
وأكدت سعادة منى المري أن الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإماراتي يجسد معاني الاعتزاز بقيادتنا الرشيدة والولاء لوطننا الغالي والفخر بإنجازاته وتطوره في كافة المستويات، ويدعونا لمواصلة الجهد والعطاء خلال الخمسين عاماً القادمة بنفس الروح والعزيمة التي زرعتها فينا قيادتنا الرشيدة على مدى الخمسين عاماً الماضية، حيث تكبر الأحلام والطموحات لتكون الإمارات أفضل دول العالم بحلول عام 2071، وقد بدأت المسيرة العملية لهذه الرؤية الاستشرافية مع إطلاق "مشاريع الخمسين" التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تؤسس لمرحلة جديدة من الإنجازات انطلاقاً من "وثيقة مبادئ الخمسين" التي تحدد المسار الاستراتيجي للدولة خلال دورتها الجديدة في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
وأعربت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن فخرها واعتزازها بالإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في الخمسين عاماً الماضية ونجاحها في أن تكون شريكاً رئيسياً بمسيرة التنمية على كافة المستويات، لما تتسم به من ولاء وانتماء ومسؤولية تجاه الوطن، ونتيجة للدعم اللامحدود الذي أولته لها القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وأكدت اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق مزيد من التقدم على مستوى التوازن بين الجنسين على طريق وصول الإمارات إلى قائمة الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، مواصلةً للإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية وارتقائها إلى المرتبة الثامنة عشر عالمياً والأول إقليمياً بمؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020 لتصعد 8 درجات في سلم المؤشر خلال عام واحد فقط، حيث كانت في المركز 26 عالمياً بهذا المؤشر عام 2019، والمركز 49 عام 2015، حينما تأسس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بهدف تقليص الفجوة بين الجنسين على كافة المستويات في مختلف قطاعات الدولة.
وأكدت سعادة منى المري حرص مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين على مواصلة جهوده خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الشركاء الحكوميين للارتقاء بتنافسية دولة الإمارات عالمياً ترجمة لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، مشيرةً إلى الانعكاسات الإيجابية لتحقيق التوازن بين الجنسين مجتمعياً واقتصادياً وسياسياً.