في تأكيد جديد على المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع تبريد المناطق، يواصل سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع (إمباور)، أداء دوره العالمي من خلال احتفاظه بعضويته الفخرية في مجلس إدارة الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) للمرة السابعة على التوالي، وهي الجهة الأبرز عالمياً في مجال طاقة المناطق.
ويمثل استمرار عضوية بن شعفار في مجلس إدارة الجمعية تقديراً لمساهماته الكبيرة في تطوير قطاع تبريد المناطق محلياً وعالمياً، ودوره المحوري في نقل أفضل الممارسات من دولة الإمارات إلى المحافل الدولية، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في الحلول المستدامة للتبريد.
وتُعد هذه الخطوة امتداداً لمسيرة طويلة من الشراكة والتعاون بين بن شعفار والجمعية الدولية لطاقة المناطق، والتي شهدت خلالها الصناعة تحولات جوهرية نحو الكفاءة والاستدامة، حيث لعبت خبراته القيادية دوراً محورياً في صياغة السياسات، وتوجيه دفة النقاشات الاستراتيجية، وبناء جسور التواصل بين مختلف الأطراف المعنية على مستوى العالم.
وقال سعادة أحمد بن شعفار: "يشرفني أن أواصل خدمة قطاع تبريد المناطق من خلال هذه العضوية ، التي أعتبرها مسؤولية إضافية لتعزيز دور منطقتنا في تشكيل مستقبل الطاقة المستدامة. إن تبريد المناطق أصبح اليوم ضرورة بيئية واقتصادية، ودوري في الجمعية هو استمرارية لالتزامنا في تمكين المجتمعات من خلال حلول مبتكرة وصديقة للبيئة."
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الحاجة العالمية إلى حلول تبريد فعالة وموفرة للطاقة، في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، حيث تسهم تقنيات تبريد المناطق في تقليل البصمة الكربونية، وخفض استهلاك الكهرباء، وتحقيق وفورات اقتصادية كبيرة على المدى الطويل.
يُذكر أن الجمعية الدولية لطاقة المناطق، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، تضم في عضويتها نخبة من الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة من مختلف أنحاء العالم، وتلعب دوراً رئيسياً في نشر المعرفة، وتشجيع تبني أنظمة التبريد والتدفئة المركزية كجزء من التحول نحو مدن أكثر استدامة.
وبهذا التعيين، يواصل سعادة أحمد بن شعفار إعلاء اسم دولة الإمارات في المحافل الدولية، مؤكداً التزام القيادة الرشيدة في الدولة بدعم الكفاءات الوطنية وتمكينها من المشاركة في رسم مستقبل القطاعات الحيوية على مستوى العالم.