Skip to main content
NewsBanner

«دبي للتوحد» يختتم حملته التاسعة عشر للتوعية بالتوحد بافتتاح أول استوديو بودكاست عربي متخصص بالتوحد

محمد العمادي:
- "افتتاح استوديو البودكاست خطوة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالتوحد بما يتماشى مع أهداف "عام المجتمع"

أبرز نتائج الحملة:
• تنظيم ورش عمل افتراضية وحضورية أسبوعية للتوعية بالتوحد شملت 1182 مدرسة حكومية وخاصة بالدولة
• المشاركة بمنتديات وجلسات حوارية تناولت أهم القضايا الراهنة حول التوحد
• فقرات أسبوعية للتوعية بالتوحد على برنامج بلسم في قناة نور دبي 
• جلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل لذوي التوحد والاضطرابات النمائية  
• عرض إعلان الحملة على أ كثر من 3150 شاشة خارجية وداخلية في الأماكن العامة 
• اصدار كتاب "إدارة التحديات السلوكية للأطفال ذوي التوحد"


في ختام فعاليات الحملة السنوية التاسعة عشرة للتوعية بالتوحد، والتي انطلقت مطلع شهر أبريل الماضي واستمرت لمدة شهر تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي افتتح مركز دبي للتوحد أول استوديو بودكاست عربي مخصص لمناقشة قضايا أصحاب الهمم من ذوي التوحد. 

وحول هذه المبادرة، قال محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته: "يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لسلسلة من المبادرات والفعاليات التي نظّمها المركز خلال شهر أبريل الماضي، تماشياً مع أهداف "عام المجتمع"، إذ يمثل افتتاح استوديو البودكاست خطوة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالتوحد، فمن خلال هذه المنصة، سنتمكن من إيصال أصوات الأفراد ذوي التوحد وأسرهم والقائمين على رعايتهم بكل شفافية ووضوح وخاصة للعالم العربي، وتسليط الضوء على قصصهم وتجاربهم، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتفهماً". 

وبهذه المناسبة، أعرب العمادي عن شكره وتقديره لشركة OP3 ديزاين، التي ساهمت في تصميم وتنفيذ ورعاية الاستوديو، مشيراً إلى أن إطلاق الحلقة الأولى من هذا الاستوديو ستكون من تقديم السيدة جويس شمعون، مديرة تطوير الأعمال في مركز دبي للتوحد.

وفي هذا السياق، قال السيد تشارلز تشانغ، المدير العام لشركة OP3 ديزاين : "نحن فخورون بشراكتنا مع مركز دبي للتوحد في هذا المشروع الرائد. نؤمن بأن التصميم يمكن أن يكون أداة للتغيير الإيجابي، وهذا الاستوديو هو مثال حي على ذلك، حيث يوفر مساحة للتواصل والتعبير والمشاركة المجتمعية."

وحول أبرز نتائج الحملة، أوضح العمادي بأن الحملة شهدت هذا العام تنظيم ورش عمل افتراضية وحضورية أسبوعية للتوعية بالتوحد شملت1182 مدرسة حكومية وخاصة بالدولة (673 مدرسة حكومية و509 مدرسة خاصة)، هذا بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية التي شملت عدداً من المؤسسات العامة والخاصة لتستهدف 1500 موظف، وأشار العمادي بأن فريق توعية المجتمع في المركز شارك بعدد من المنتديات والجلسات الحوارية التي تناولت أهم القضايا الراهنة حول التوحد من أبرزها منتدى هيئة الصحة بدبي ومنتدى جامعة أبوظبي. 

كما تضمنت الحملة الاعلان عن مجموعة جديدة من الجهات الصديقة لذوي التوحد في إمارة دبي من أبرزها مكتبة محمد بن راشد وتعاونية الاتحاد وميركاتو مول، حيث حازت كل منها على شهادة "البيئة الصديقة لذوي التوحد"، وذلك في خطوة رائدة تُجسد التزام تلك الجهات بتعزيز مبادئ الدمج والاستدامة، ودعماً لمبادرة "مجتمعي... مكان للجميع" التي تسعى إلى تحويل دبي إلى مدينة نموذجية صديقة لأصحاب الهمم، من خلال توفير بيئات تُمكنهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مناحي الحياة.

ووفقاً للعمادي، فإن الحملة شهدت تفاعلاً واسعاً في نشر رسالتها عبر المنصات والشاشات الرقمية الداخلية والخارجية التابعة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة والتي تجاوز عددها 3150 شاشة عرض رقمية في مناطق مختلفة من الدولة شملت محطات المترو والحافلات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومحطات الوقود التابعة لشركة "اينوك"، ومراكز التسوق، إلى جانب عرض الإعلان على دور السينما التابعة لنوفو سينما، وكذلك عرضه عبر قنوات زي الفضائية باللغتين العربية والإنجليزية. 

وفي إطار أنشطة الدعم الأسري المنظمة خلال الحملة، قدم المركز جلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل للأطفال ذوي اضطراب التوحُّد والاضطرابات النمائية، بالإضافة إلى إصدار كتاب عبارة عن دليل إرشادي جديد للأهالي والمعلمين بعنوان "إدارة التحديات السلوكية لدى الأطفال ذوي التوحد"، يهدف إلى تزويد الأسر والمختصين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الأسباب الكامنة وراء السلوكيات المختلفة للأطفال ذوي التوحد وتطبيق استراتيجيات فعالة لمساعدتهم. 

وخلال الحملة، شارك الطلبة الملتحقين بمركز دبي للتوحد بمسابقات وفعاليات من أبرزها مسابقة جامعة أبوظبي في الرسم للتوحد – الدورة التاسعة والتي شارك فيها 16 طالب وطالبة بأعمالهم الفنية من مركز دبي للتوحد حيث حصل 6 منهم على المركز الأول بالإضافة إلى المركز الثاني والثالث والخامس. 

وقد وجه العمادي شكره وتقديره إلى الجهات الراعية والداعمة للحملة، وفي مقدمتها كل من هيئة كهرباء ومياه دبي ومجموعة وصل شريكي الحملة الاستراتيجيين، إلى جانب الشركاء الرئيسيين: بنك الإمارات الإسلامي، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر، وشركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك"، ودبي القابضة، ودبي للاستثمار، وتعاونية الاتحاد، كما شكر الشركاء الداعمين، ومنهم هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وشرطة دبي، ومطارات دبي، وهيئة الصحة بدبي، وهيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، وهيئة دبي للثقافة والفنون، ومركز دبي التجاري العالمي، ومكتبة محمد بن راشد، ومؤسسة الجليلة. 

وأثنى العمادي على الدعم الإعلامي للحملة، موجهاً شكره للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وشبكة قنوات زي الفضائية، وصحيفة جلف نيوز، وصحيفة الخليج، مثمناً دور شركة بلسم لتطوير الرعاية الصحية الداعمة لدعم الحملة اعلامياً عبر برنامج "بلسم" في قناة وإذاعة نور دبي. 
كما أعرب العمادي عن تقديره لجهود الداعمين من القطاع الخاص، ومنهم القرية العالمية، ومركز ميركاتو للتسوق، وسكي دبي، وشركة هايبرميديا للإعلانات، وشركة باور ميديا، وشركة باك لايت ميديا، وشركة ميديا 247، وشركة ساهم لإدارة المبادرات المجتمعية، ومطاعم العالمية ناندوز، ومطاعم ألو بيروت، وفندق ميديا ون، وشركة نايت فرانك، مؤكداً أهمية تكاتف جهود أفراد ومؤسسات المجتمع في تحقيق أهداف السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم. 

يذكر بأن مركز دبي للتوحد سعى منذ إنشائه إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد ليس بالتوعية بأعراضه فقط، بل بتعريف الأفراد والمؤسسات بمتطلبات التعامل الملائمة مع الأشخاص ذوي التوحد من خلال إطلاقه للعديد من الحملات والبرامج التوعوية والتي كان من أبرزها الحملة السنوية للتوعية بالتوحد والتي سعى المركز لتنظيمها منذ 2006 متخذاً من اليوم العالمي للتوعية بالتوحد (2 أبريل) مناسبة مثالية لانطلاقها في كل عام.

تم إنشاء مركز دبي للتوحُّد في عام 2001 كأول مؤسسة إماراتية غير ربحية معنية بتوفير خدمات متكاملة استشارية وتربوية وعلاجية متخصصة في مجال اضطراب طيف التوحُّد بموجب المرسوم رقم (21) لسنة 2001 الصادر عن صاحب السموّ حاكم دبي، ويتمثل أحد أهداف المركز الرئيسية وفقًا للمرسوم رقم (26) لسنة 2021 الصادر بشأن مركز دبي للتوحُّد، في المُساهمة في جعل الإمارة مركزاً رائِداً على مُستوى العالم في مجال تقديم برامج التربية الخاصّة والخدمات العلاجيّة التأهيليّة المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم بالتوحُّد.

يُشار إلى أن التوحُّد يُعد أحد أكثر اضطرابات النمو شيوعاً ويظهر تحديداً خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، ويؤثر التوحُّد على قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية مما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به. وتشير معظم الدراسات العالمية إلى النمو السريع لهذا الاضطراب حيث تُقدّر نسبة المصابين به اعتماداً على تقرير مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية (CDC) الصادر مؤخراً، بإصابة واحدة لكل 31 طفل، مع تقارب نسبة الانتشار في معظم دول العالم.  



شارك الآن

Most Recent News


DSC_7526-Edit
حمدان بن محمد يطّلع على سير العمل في عدد من محاور الطرق الاستراتيجية والبرنامج الزمني لتنفيذ مشاريع الطرق حتى 2027
01 04052025 Ali Essa
حمدان بن محمد يحضر أفراح تريم والطنيجي
GDMO4-P05-03-05-25
4.4 مليارات درهم إيرادات (طرق دبي) عبر القنوات الرقمية في 2024

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode