أعلنت اليوم "ميدان- ون"، وجهة الجيل الجديد الرائدة للحياة العصرية والتسوق والترفيه، و"جالاكسي ريسر" للألعاب الافتراضية الرقمية، عن إطلاق الدورة الأولى من بطولة الألعاب الافتراضية الرقمية للمدارس في دبي، والتي تتضمن مسابقات رياضات "فيفا 20"، وستُقام في "ميدان جراندستاند" - للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط - على مدى يومي 12 و13 ديسمبر المقبل وذلك ضمن مهرجان "غيرل غيمَر" للألعاب الافتراضية الرقمية الذي أُعلن عنه مؤخراً.
وتشمل البطولة مسابقتين في رياضات "فيفا 20"، إحداهما للصغار من المرحلة العمرية بين 6 و11 سنة، والأخرى للشباب في المرحلة العمرية بين 12 و16 سنة، بجوائز قيمة للمسابقتين تتضمن منح دراسية تصل قيمتها إلى 255 ألف درهم، بينما سيحظى الفائز بلقب بطولة الشباب على جائزة قيمتها 100 ألف درهم، في حين سيحظى الفائز ببطولة الصغار بجائزة قدرها 70 ألف درهم، فيما سيحصل الفائزان بالمركز الثاني في المسابقتين على 50 ألف درهم، و35 ألف درهم على التوالي.
ويمكن للمدارس ترشيح طالبين كحد أقصى لكل مسابقة، حيث يتنافس الطلاب المشاركون في جولات تصفية تستمر على مدى يومين وتنتهي بخروج الخاسر. ويبدأ التسجيل اعتباراً من الأحد الموافق 30 سبتمبر الجاري على الموقع التالي: www.girlgamer.gg/dubai/schools
وتلقى بطولة الألعاب الافتراضية الرقمية للمدارس دعم هيئة المعرفة والتنمية البشرية، و10X Media التابع للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومجلس دبي الرياضي. وبفضل الخبرات المتراكمة لتلك المؤسسات، فهي تتعاون لتعزيز مكانة دبي بصفتها مركزاً رائداً لقطاع الألعاب الافتراضية الرقمية وألعاب الفيديو الذي يتمتع بإمكانات نمو هائلة.
وفي هذه المناسبة، قال فهد عبد الرحيم كاظم، نائب رئيس شركة ميدان مولز: "سوف نواصل من خلال استضافة أول بطولة للألعاب الافتراضية الرقمية في دبي، جهودنا لبناء منصة فاعلة تلبي المطالب المتنامية لقاعدة منوعة من العملاء الذين يتطلعون إلى خوض تجربة ترفيهية إلكترونية متميزة".
وتُعدُّ سوق الألعاب الافتراضية الرقمية والحماس الكبير تجاهها والإمكانات التي تتمتع بها للمساعدة في نمو الأعمال ضخمة بالفعل، خاصة وأن كأس العالم لكرة القدم الافتراضية شهدت من قبل فوز لاعبين من منطقة الشرق الأوسط بالبطولة، وهما: عبد العزيز الشهري وهو أول سعودي على الإطلاق يفوز بهذه المسابقة العالمية في عام 2015 والتي كانت تُعرف سابقاً باسم كأس العالم التفاعلية. وفي العام 2018، فاز السعودي مساعد الدوسري بالنسخة الأولى من البطولة التي أعيد تسميتها إلى كأس العالم لكرة القدم الافتراضية.
من جانبها، قالت هند المعلا، رئيس الإبداع والسعادة والابتكار في هيئة المعرفة والتنمية البشرية: "تجتذب صناعة الترفيه والألعاب الإلكترونية الهادفة جمهوراً متزايداً من مختلف الأعمار لممارستها واكتشاف أسرارها حول العالم، مما ساهم في نموها بوتيرة متسارعة في منطقتنا، ونتطلع إلى أن تسهم البطولات والمعارض المهنية المتخصصة في مجال الألعاب والرياضات الالكترونية في تعزيز القدرات الإدراكية والإبداعية للأجيال الصاعدة، وبناء صداقات جديدة، وتنمية مهارات التفكير الناقد لديهم في إطار من المرح والسعادة، فضلاً عن نشر الشغف لديهم لاكتشاف الفرص الواعدة في هذه الصناعة، وتمكينهم من مواكبة وقيادة التغيير في مختلف قطاعات التكنولوجيا المستقبلية ".
ومن المقرر إقامة معرض مهني وتعليمي على هامش بطولة الألعاب الافتراضية الرقمية للمدارس، حيث سيتمكن الطلبة واللاعبون الشباب وأولياء الأمور من استكشاف الخيارات المهنية المتوفرة في قطاع الألعاب الافتراضية، في حين تعتزم مجموعة من الخبراء والأكاديميين من جامعات مرموقة تقديم شهادات دراسية في اختصاص الألعاب، لتسليط الضوء على قطاع الألعاب الافتراضية الرقمية. وسيتضمن المعرض كذلك أجنحة توظيف لشركات متخصصة في القطاع لكي يتمكن الزوار المهتمون من الاطلاع على الوظائف والخيارات المهنية المتاحة.
وأضاف عبد الله المنصوري، مدير فريق 10X Media التابع للمكتب الإعلامي لحكومة دبي: "يواصل التطور التكنولوجي إعادة رسم الخارطة الاقتصادية للعالم بما يقدمه كل يوم من مستجدات تحمل معها العديد من الفرص؛ فمنافسات الألعاب الافتراضية الرقمية باتت قطاعاً يجمع بين مجموعة قطاعات أخرى هي الإعلام والترفيه وألعاب الفيديو، ويبقى هدفنا مواكبة مثل هذا التطور والاحتفاظ بمكانة متقدمة لدبي في ريادته وقيادة عملية تنميته وتطويره أسوة بباقي الأنشطة والقطاعات المستقبلية الأخرى، وباستضافة منافسات من نوعية بطولة الألعاب الافتراضية الرقمية للمدارس، نكون قد ساهمنا بصورة عملية في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل التنمية في دبي بتعزيز نهج التنويع الاقتصادي وإيجاد الأطر التي تكفل التوظيف الصحيح للتكنولوجيا وتوجيهها بالصورة السليمة لاسيما لدى جيل النشء والشباب".
من جهته، قال خالد العور، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي: "بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسّخت دبي مكانتها الرائدة على مستوى العالم، كواحدة من أهم حاضنات الابتكار والإبداع والتكنولوجيا المستقبلية".
وأضاف: "تحت قيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نحرص في مجلس دبي الرياضي على ربط أهدافنا بتطبيقات التكنولوجيا المستقبلية، إحدى أهم الأهداف الاستراتيجية لحكومة دبي".
وأشار العور إلى طموح مجلس دبي الرياضي لريادة وتطوير فعاليات الألعاب الافتراضية الرقمية ، والتي انطلقت كرياضة تجريبية خلال دورة الرياضات الِآسيوية عام 2018، وتسارعت في الآونة الأخيرة بصورة ملحوظة. وقال: "نظراً لوتيرة النمو المتسارعة، ستصبح هذه الرياضات جزءاً من الرياضات الأولمبية، عاجلاً أم آجلاً"، معرباً عن اعتزازه بدعم مجلس دبي الرياضي للدورة الأولى من بطولة الألعاب الافتراضية الرقمية للمدارس، والتي ستسهم في تعزيز سمعة دبي الرائدة في استضافة الفعاليات الرياضية الهامة، وصناعة المستقبل.
وعلّق بول روي، الرئيس التنفيذي في "جالاكسي ريسر للرياضات الافتراضية": "لقد شهدنا تحولاً هائلاً نحو الرياضات والألعاب الافتراضية الرقمية عالمياً وفي منطقة الشرق الأوسط. لذا فإن إطلاق مثل هذه البطولات للشباب في دبي يفتح أمامهم الباب على مصراعيه لتأسيس مستقبل واعد. لا شك بأن قطاع ألعاب الفيديو يشكّل مستقبل الرياضة والترفيه، وهو من أعلى القطاعات المدرّة للعوائد خاصة وأنه حقق عوائد بقيمة 140 مليار دولار في العام الماضي، ما يعني أنه يوفر خيارات مهنية مجزية. إن عشاق الرياضات يريدون أن يمارسوها كمهنة لكنهم لا يعلمون نقطة الانطلاق المثالية. لذا نسعى إلى تسخير هذه البطولات لتكون منصة تعرّف الشباب وآباءهم وأمهاتهم بالخيارات المهنية المستقبلية في قطاع الألعاب الافتراضية الرقمية وألعاب الفيديو".