في إطار حملتها "الأحياء السكنية" الهادفة إلى رفع الوعي البيئي ودعم المبادرات الحكومية لجعل دبي المكان المفضل للعيش والعمل، عقدت هيئة كهرباء ومياه دبي سلسلة من الورش التوعوية الافتراضية لرفع مستوى وعي سكان دبي ولا سيما أصحاب الهمم وأسرهم حول خدماتها الدامجة لتمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع ومبادراتها الترشيدية، إضافة إلى الاطلاع على آرائهم واقتراحاتهم، وتسليط الضوء على أهم مبادرات الهيئة الترشيدية، ومنها مبادرة "الحياة الذكية"، وبرنامج "نهجي المستدام".

ويقول معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: "نعمل وفق استراتيجية واضحة ومدروسة لتمكين أصحاب الهمم، وذلك انطلاقاً من كوننا مؤسسة حكومية مسؤولة مجتمعياً ودامجة لأصحاب الهمم، بما ينسجم مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بهدف إيجاد مجتمع دامج خال من الحواجز يضمن التمكين والحياة الكريمة لأصحاب الهمم وأسرهم، ومبادرة "مجتمعي...مكان للجميع" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بهدف تحويل دبي بالكامل  الى مدينة صديقة لأصحاب الهمم. وتلتزم الهيئة بتعريف متعامليها من أصحاب الهمم على كافة مبادراتها وبرامجها وخدماتها بطريقة سهلة ومبسطة، بما يضمن حصول جميع المتعاملين على خدماتنا الذكية المتطورة التي توفر الجهد والوقت، إضافة إلى إشراك جميع أفراد المجتمع في ترشيد الاستهلاك من خلال تشجيعهم على اتباع أسلوب حياة مستدام".

وقد خصصت الهيئة للمتعاملين من أصحاب الهمم باقة متنوعة من الخدمات والتسهيلات الشاملة مثل خدمة "أشر" للتواصل بلغة الإشارة، وعملت على تأهيل خدماتها لتسهيل وصول أصحاب الهمم لها مثل خدمتي "حيّاك" و"رمّاس"، والتي تقدمها الهيئة من خلال عدة قنوات مثل مراكز إسعاد المتعاملين ذاتية الخدمة، ومراكز المستقبل لإسعاد المتعاملين، ومركز رعاية المتعاملين، إلى جانب الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة المؤهلين وفق معايير حكومة دبي الذكية ليكونا سهلي الوصول إلى المعلومات من قبل أصحاب الهمم. كما تقدم الهيئة خصومات على رسوم بعض الخدمات لأصحاب الهمم المواطنين من حاملي بطاقة "سند".

ونظراً إلى الظروف الاستثنائية التي تفرضها جائحة (كوفيد- 19)، استبدلت الهيئة الزيارات الميدانية التي تجريها للمنازل في دبي ضمن حملة "الأحياء السكنية" السنوية بإقامة فعاليات افتراضية، للمحافظة على التواصل المباشر مع الأسر وتخطي كافة التحديات، وتقديم نصائح وإرشادات توعوية لسكان الإمارة لمساعدتهم على الحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة.