- حفل التكريم أقيم ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 في دبي
أحمد بن سعيد:
• "جائزة الإمارات للطاقة، تجسّد التزامنا الراسخ بتعزيز مسيرة الاستدامة ودعم المكانة الريادية لدولة الإمارات كشريك رئيس وفاعل في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة"
• "الجائزة تمثل دعوة مفتوحة لتعزيز ثقافة الابتكار، واعتماد أفضل الممارسات التي تسهم في تسريع التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، وضمان مُستقبل أكثر ازدهارا واستدامة للأجيال القادمة"
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كرَم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة، 33 فائزاً في الدورة الخامسة من الجائزة تحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني".
أقيم حفل التكريم ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 في دبي، بحضور سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من الخبراء وصانعي القرار في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة.
وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "تجسّد جائزة الإمارات للطاقة، التي تُقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التزامنا الراسخ بتعزيز مسيرة الاستدامة ودعم المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة كشريك رئيس وفاعل في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة. وعلى مدار دوراتها الخمس، أصبحت الجائزة منصة عالمية مرموقة تسهم في تحفيز الإبداع وتشجيع المؤسسات والأفراد على تطوير حلول عملية لمواجهة التحديات المناخية.
وأضاف سموه: "نحتفي اليوم بجهود متميزة ومبادرات مبتكرة تعكس التزام المشاركين من مختلف أنحاء العالم بدعم التنمية المستدامة، وترسيخ التعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة. وتمثل الجائزة دعوة مفتوحة لتعزيز ثقافة الابتكار، واعتماد أفضل الممارسات التي تسهم في تسريع التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، وضمان مُستقبل أكثر ازدهارا واستدامة للأجيال القادمة. ويعكس التنوع النوعي والجغرافي للمشاركات المميزة، والاهتمام المتزايد الذي تحظى به الجائزة أهميتها على المستويين الإقليمي والعالمي ودورها الفاعل في تعزيز المبادرات والمشاريع في قطاع الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر ".
وقال معالي سعيد محمد الطاير: "تؤكد جائزة الإمارات للطاقة، التي تُعقد تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وتسلط الضوء على حلول مبتكرة تدعم التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة. ونحتفي اليوم بالمبادرات والمشاريع الرائدة التي تعزز مسيرة الاستدامة من خلال تبني تقنيات الطاقة النظيفة وترشيد استخدام مواردنا الطبيعية. ورسخّت هذه الجائزة التي حظيت بإقبال دولي واسع في دورتها الخامسة مكانتها العالمية المتنامية كمنصة تدعم الابتكار في الطاقة المستدامة، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة التي انعكست في استراتيجيات ومبادرات سبّاقة عزّزت مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً في أمن الطاقة وتعزيز الاستدامة".
وأضاف معاليه: "نكرّم اليوم الحلول الإبداعية والتقنيات المتقدمة التي تسهم في رسم ملامح مستقبل مستدام، ليس لدولة الإمارات فقط، بل للعالم بأسره. وتجسد الجائزة التزامنا برؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تماشياً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050".
واختتم معاليه بالقول: "تسلط الجائزة الضوء على أفضل التجارب والممارسات المميزة في مجالات الطاقة والاقتصاد الدائري، بما في ذلك استخدام الطاقة الشمسية بوصفها ركيزة رئيسية لإنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة في دولة الإمارات والمنطقة، إلى جانب كفاءة استهلاك الطاقة والتقنيات التي تعزز كفاءة العمليات الصناعية وتحد من الانبعاثات الكربونية."
وهنأ معاليه الفائزين بفئات الجائزة، من المؤسسات والأفراد، وأشار الى أن هذه الإنجازات تعكس جهودهم الحثيثة وسعيهم المتواصل لتحقيق التميز في تقديم أفكار ملهمة ومشاريع تتميز بالإبداع والابتكار.
من جهته، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: "يسرنا أن نكرّم اليوم 33 فائزاً من بين 250 مشاركة من 24 دولة. وقد أصبحت الجائزة منصة عالمية لتبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجالات كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والاستدامة، وحماية البيئة. وقد أثبتت الجائزة حضورها على الساحة العالمية كمنصة رائدة تجمع خبراء القطاع لعرض حلولهم وأفكارهم المبتكرة. وقد توسّع تأثيرها ليشمل، إلى جانب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العديد من دول العالم، لتغدو منصة مرموقة لتكريم الإبداع وتعزيز الابتكار في مجالات ترشيد استهلاك الطاقة وتشجيع التحول نحو مصادر نظيفة ومتجددة".
وشهدت دورة هذا العام من الجائزة مشاركات من دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا ومصر والمملكة الأردنية والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية والكويت وفلسطين والجزائر وقطر وسلطنة عُمان واليمن، وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وفنلندا ومملكة السويد وإستونيا، وجمهورية كوريا وأذربيجان وبنغلاديش وسريلانكا وباكستان، والولايات المتحدة الأمريكية.
وتم تكريم الفائزين في فئات الجائزة العشرة والتي شملت جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة الاقتصاد الدائري، وجائزة مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة (التوليد الموزع أكثر أو ما يساوي 500 كيلووات)، وجائزة مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة (التوليد الموزع أقل من 500 كيلووات)، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحث والتطوير، وجائزة الطاقة للموهوبين الشباب.
وتعّد جائزة الإمارات للطاقة منصة دولية تجمع الشركات والمؤسسات والخبراء في قطاع الطاقة لعرض إنجازاتهم في مجالات إدارة الطاقة والحفاظ عليها. كما تسلّط الضوء على أبرز الابتكارات في هذا القطاع وتكرّم الجهات والأفراد الذين أسهموا في تحقيقها.