أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن تزويد الكاميرات الذكية المخصصة لقياس سعادة مرتادي مراكز إسعاد المتعاملين، بتقنية جديدة تتيح رصد مدى التزام المتعاملين بارتداء الكمامة المعمول بها ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات انتشار "كوفيد – 19"، وذلك ضمن سياسة وإجراءات الهيئة للحد من انتشار الفيروس.

وقال أحمد محبوب، مدير إدارة  تنفيذي الخدمات الذكية بقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في الهيئة: إن نجاح تجربة الكاميرات الذكية التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية والمُثبتة في مراكز البرشاء وأم رمول وديرة والعوير، في قياس مؤشر السعادة للمتعاملين عبر تحليل تعابير وجوههم، دفعنا لتزويد هذه الكاميرات بتقنية جديدة يُمكنها رصد مؤشرات التزام المتعاملين بارتداء الكمامة المعمول بها في الإجراءات الوقائية من "كوفيد – 19 "، في استجابة فعّالة لمواجهة تحديات انتشار الفيروس في العالم والدولة، والتي بلغت نسبة دقتها 99.1 %.

وأضاف: إن التقنية الجديدة تسهم في تعزيز أهداف اللجنة الوطنية لإدارة  وحوكمة مرحلة التعافي من أزمة جائحة كوفيد – 19 ، مشيراً إلى أنها تساعد مسؤولي المراكز في اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة للتعامل مع عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وذلك عبر تقارير تحليلية ومؤشرات يومية توفرها هذه الكاميرات للمعنيين من خلال لوحات ذكية، موضحاً أن هذه الكاميرات التي تم تركيبها منذ أكثر من عام ونصف العام، تم تصنيعها داخل الدولة بدقة عالية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها التقاط الصور بمعدل 30 إطاراً في الثانية الواحدة، وتستطيع التقاط الصور في نطاق 7 أمتار ومحيط رؤية 65 درجة، وغيرها من الإمكانيات مثل الضبط التلقائي للمشهد دون فلاش، وذاكرة تخزينية عشوائية داخلية بمعدل 32 ميجا بايت.

وأكد محبوب، حرص هيئة الطرق والمواصلات على وضع خطط تتواكب مع توجهات حكومتنا الرشيدة عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير خدماتها وتجربة المتعاملين، فضلاً عن التزامها  باستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وأن الهيئة تسعى دائماً لتحسين خدماتها التقنية لتلبية متطلبات مبادرة حكومة دبي المتمثلة بـ"المدينة الذكية".